الجمعة، 10 يوليو 2009

...

أنا من يوم يومي

كنت أقف

قدام أجدعها ظالم

وارمي قنابل تراب

مش عارف ليه لما كبرت

بقيت واقف قدام

أخيبها ظالم

وبعيط زي العيال الصغيرة

.

والله كان عندي تحت سلم بيتنا

شكارة طوب

كنت باخد حقي

وأوقات اظلم وافتري

افتكر لما عورت حسن جمب نِنْ عينه- على قولة امه-

أبويا خدني لعمتي

قالها خليه عندك

يهدى شوية ويبطل شَيْطنة

الغريبة اني كنت هادي جدا عندها

"وبسمع الكلام"

-يمكن لأن عندهم تلفزيون ملون ماركة تليمصر من ابو زراير في الجمب، واحنا تلفزيون ابيض واسود؟-

المهم..

لما رجع ابويا ياخدني

قالت له بلاش تظلم الولد

محمد زيْ الملايكة !

أبويا بص لي من تحت لفوق

ومن كتر ما انا هادي

قالها: فين الولد؟

المهم-كمان مرة-

رجعت لحسن، ولعبنا تاني

كأن شيئا لم يكن

مش عارف ليه بفتكر الكلام دا

كل ما نتخانق أنا و(ل)

بشد شعرها ويمكن تعضني

وبعد دقيقة واحدة

أقولها بحبك، تقولي بحبك

ونتصالح في دقيقة،

زي العيال الصغيرة !

البنت الأروبة قالت لي لما سألتها:

لأننا مش خبثاء

والحقيقة يا (ل)

أنا لئيم جدا

-لا مش لئيم

- والله لئيم

ها..عندك مانع؟؟

-أيوه عندي

(طاخ ..طاخ)

5 comments:

SomeHalth يقول...

الكلام ده بجد يا خال؟

محمد العرفي يقول...

بجد ددن

غير معرف يقول...

بالزبط :)
والبنت الأروبة بتقولك بحبّك كتير ددن .

غير معرف يقول...

اراك تكتب هنا مقابلات بين محمدين
شجاعة الصغير الجاهل مقابل حرص الكبير المدرك لبعض عواقب التهور..الفرق ليس شاسع جدا..انظر
الصغير يتصالح مع حسن بعد أن "طيرت"عينه(من باب الافتراء)ويصحو الصغير في الكبير حين نزاع مع لامك فتتصالحا..رأيت؟
ارجع البصر كرة أخرى..لا فرق بينك وبينك
.
.
يسرى

محمد العرفي يقول...

ربما كانت المقابلة في بداية ثرثرتي
ما بعد ذلك، مجرد أشياء انسابت تلقائيا، تحت تأثير بعض الأشياء اللا منطقية الجميلة !